إنشاء (تطبيق/ منصة ) تعليمية ألكترونية تهدف الى توفير دورات ودروس مبتكرة في مهارات المستقبل  :

• التصميم و المونتاج
• التصوير
• تصميم المواقع والتطبيقات
• الكتابة
• التجارة الالكترونية
• الطبخ والاعمال اليدوية
• الموضة والجمال
•  الهندسة المعمارية وغيرها من المجالات  

 بهدف تمكين و إكساب الشباب العماني المهارات العملية التي يحتاجها لبناء مسارة المهني الخاص به و  تشجيعه على الانخراط  والتوجه الى سوق العمل الحر من أجل تنويع مصادر الدخل وتحسين جودة الحياة في المجتمع العماني، ويأتي ذلك من خلال عملية ألكترونية منظمة تمثل خلالها هذه (المنصة/ التطبيق ) حلقة  الوصل بين الشباب ذوي المهارات العملية  لنقل معارفهم إلى أقرانهم من الشباب الطموحين الراغبين في تطوير مهاراتهم العملية في هذه المجالات و ذلك من خلال دروس ألكترونية مُسجلة أو مباشرة أو حضورية في مختلف المجالات .

كما توفر (المنصة/ التطبيق ) بيئة تفاعلية تشاركية للتواصل وتبادل الخبرات بين المدربين والمستفيدين ، إضافة الى ذلك تعد هذه (المنصة / التطبيق ) مرجع لكل من الشركات والمؤسسات العامة والخاصة يمكِّنهم من التواصل مع هذا الشباب المبدع والحصول على الخدمات التي يحتاجونها من التصميم والتصوير والبرمجة وغيرها .

هناك مجموعة من التحديات التي قد تواجه هذه الفكرة ويمكن تلخيصها كالتالي : 1- الحاجة الى تسويق الفكرة إلى أكبر شريحة ممكنه من الشباب العماني بشكل خاص و جميع فئات المجتمع بشكل عام من أجل تحقيق أقصى درجات الاستفادة من هذا (التطبيق/ المنصة ). 2- توفير بعض التسهيلات الفنية من أجل الخروج بمحتوى تعليمي رقمي ذو جودة عالية لمشاركته على (التطبيق/المنصة ). 3- الحاجة الى تقديم بعض التسهيلات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع لتوفير المكان المناسب لتقديم الورشات التدريبية الحضورية . 4- التعاون من قبل الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لحاملي بطاقة ريادة.

 مواكبة رؤية عمان 2040 نحو التوجه الاستراتيجي لتوفير تعلم مستدام يقود الى مجتمع معرفي وقدرات وطنية منافسة.  تنمية وتمكين مهارات الشباب العماني واكسابهم المهارات العملية كلا حسب اهتماماته واحتياجاته  تشجيع الشباب العماني على تبادل المعارف والخبرات من خلال بيئة تعليمية ألكترونية مبتكرة .  توفير مصدر دخل للشباب من خلال اسهامهم في تقديم الدروس والدورات خلال (التطبيق / المنصة) .  تشجيع التعلم المستمر من خلال توفير دروس ألكترونية مواكبة لاحتياجات المستقبل.  توفير بيئة تعلم مرنة حيث يمكن الوصول للدروس والدورات من اي مكان و في اي وقت .  تكوين قاعدة مثرية من المحتوى التعليمي المهاري يمكن لجميع فئات المجتمع الاستفادة منها .  تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الشباب العماني في مجالات التعلم والابداع ، التواصل والتعاون والتوجيه الذاتي والتفاعل الاجتماعي.

2