عنوان الفكرة: أمد و تدلّ على الغاية من الفكرة

تتمحور فكرة المشروع حول الجمع بين وسيلة تقنية حديثة هي الطائرات المسيرة (الدرون) وصون التراث الثقافي حيث سيتم من خلال هذه الطائرات تصوير المواقع الأثرية والكشف عن أي ضرر أو تلف (نحو: شقوق، أو تآكل، أو نحت، أو تعرية، أو تفتت، أو نخر، أو تصدّع، أو تأكسد، أو إزالة، أو ... إلخ) حاصل لها نتيجة العوامل الطبيعية المختلفة كالحرارة أو الرطوبة أو التكثف أوالأمطار وتبعاتها من سیول وفيضانات أو المد والجزر أو الأمواج. ستكون الطائرات مُجهزة بالبرمجيات والخوارزميات اللازمة لاستشعار كل ما سبق ومُصممة لتحمل العوامل الطبيعية لتستطيع متابعة العمل بشكل مجدي.

الهدف:

يهدف المشروع إلى مساعدة الجهات المُختصة في مراقبة وحفظ المواقع الأثرية ومتابعة حالتها العامة وحجم أي تلف أو ضرر يطرأ عليها - على الهيكل أو مواد البناء أو الجدران أو … إلخ - للحرص على عدم تفاقمه واتخاذ الإجراءات اللازمة وعمل الترميم المطلوب أنذاك بشكل فعّال وسريع. ستكون هذه الجهود كلها مُوفرة للوقت والجهد والمال. يُمكن أن تُستخدم التقنية أيضًا في العثور على مواقع أثرية مدفونة ومطمورة في الرمال أو مغمورة (غارقة) في الماء.

• الطرق التقليدية غير مجدية تمامًا ولن تكون كافية للقيام بهذه المهمة لصعوبة الكشف عن التلف والأضرار من نظرة واحدة بالعين المجردة خاصة وأن العوامل الطبيعية والجغرافية جعلت المواقع الأثرية في السلطنة مُعرضة لها بشكل كبير. عليه، لابد من وجود هذه التقنية التي ستؤدي إلى الإنجاز الفعّال والسريع لهذه المهام وتقليل حجم وخطورة التلف أو الضرر. • تتصف عملية الكشف عن المواقع الأثرية الجديدة والتنقيب عنها عمومًا بالبطء وتكون غالبًا مُجهدة ومُكلّفة، ولكن من خلال الطائرات المسيرة (الدرون) تصبح مهمة الكشف عن وجود آثار غارقة أو مطمورة سهلة وسريعة ثم يمكن مباشرة العمل. • قلة - بل وأحيانًا نُدرة - الابتكارات والحلول في هذا المجال نظرًا لقلة اهتمام الدول بالتراث، الأمر الذي سيجعل توظيف عُمان لهذه التقنية خطوة مهمة ومؤدية إلى زيادة الشراكات والعلاقات التجارية الدولية. • قلة الخطط والدراسات الفعلية الموجودة على أرض الواقع لحفظ وصون التراث الأثري من المهددات رغم كثرتها. • الحلول الابتكارية التي يتم استيرادها من خارج أرض الوطن مُكلفة وتنطوي على تبعات أخرى، ما يعزز الاحتياج إلى حلول محليّة كهذا المشروع الواعد.

• سهولة العثور على التلف في المباني الأثرية كالقلاع والحصون، والتعامل معه، وإصلاحه، وكل هذا خلال مدة وجيزة جدًا. إن ما سبق كفيل بتجنيب الدولة تبعات تفاقم المشكلة وزيادة التعاون بين جهات مختلفة مثل: وزارة التراث والثقافة والقطاعات التنموية المُختلفة كالوزارات من إسكان ونقل واتصالات. • توفير الوقت، والجهد، والمال أيضًا. • كون عُمان دولة غنيّة بالتراث، ومُهتمة به، وحريصة على صونه، فإن هذا المشروع سيكون خير مُعين على ضمان استدامة هذا الإرث والمحافظة عليه من أي عامل مؤثر. • استدامة هذا الإرث يُساهم في رفع اقتصاد الدولة من عدة نواحي، حيث سيلفت المشروع أنظار المُهتمين بهذا الجانب ويجذب الباحثين فيه من دول مختلفة وبالتالي يزدادُ عدد السياح وتتضاعفُ فرص الاستثمار. • الكشف عن الآثار الغارقة والمطمورة، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة الأماكن السياحية في البلاد.

الدرون و التراث

2